ليس للشيخ ياسر جماعة كي يقال عمّن يدافعون عنه بأنهم جماعة الشيخ ياسر، فلا هو زعيم لقبيلة أو عشيرة أو حزب ولا نحن أتباعاً له !!!
إن هذا الدفاع يندرج تحت عنوان الدفاع عن حرية الفكر الذي نؤمن به أولاً وآخراً.
لقد لامس الشيخ ياسر في كلامه وطروحاته عمق أفكارنا وتساؤلاتنا فالتقينا معه في طريق الفكر المستنير ومشينا معه يداً بيد نحو مجتمع واعٍ يفكر ويحلل بدون تحديد النتائج مسبقاً ليصل إلى الحقيقة التي يسعى.
إن هذا النهج قد أزعج الكثير من الظلاميين الذين يريدون وأد فكرنا في قمقم التراث الإسلامي المزيف، فحاولوا ومنذ سنوات قمع الشيخ ياسر بكل الوسائل والأساليب وحتى الرخيصة منها، وأمام هذا القمع والإلغاء ما كان علينا إلا إعلان موقفنا وقول كلمة الحق التي نعتقد فإن رضينا القمع للشيخ ياسر فسنرضاه لغيره لأن معركة الإلغائيين لن تقف عند هذه الحدود.
والله من وراء القصد .
—
كتبتها ميرڤت عادل بزي