أيها الأحبة،
نود في هذه العجالة لو نضع بين يديكم نبذة من حقد بعض الشتامين على كل ما هو وعي وجهاد في سبيل جمع الأمة وتوحيدها من خلال نبذ الروايات المكذوبة والعودة بالأمة الى الأساس ألا وهو القرآن الكريم
فلقد اقتطع بعض الحاقدين من كلمة لسماحة الشيخ ياسر حفظه الله كان سماحته قد تفضل فيها بالحديث عن الموقف من الخلفاء ومن علاقة المسلمين بعضهم ببعض.
كلمة سماحة الشيخ إنما دعت الى عدم وضع كل المسلمين في خانة ما روي وقيل عن الخلفاء وانطلاقاً من قاعدة تلك أمة قد خلت وتركيزاً على أن كل إنسان يحاسب على فعله وليس بحساب قوم آخرين قد سبقونا بقرون.
الا أن يد السوء أبت الا تقطيع الكلام فاحتجت بروايات منها ما هو في غير موضعه ومنها ما هو بغير ستد صحيح ليخلقوا فتنة جديدة ويرفعوا جدران وأسوار بين المسلمين لا لشيء الا لإشباع غيظ وحقد مبنيين على جهل مركب يفسر به النص المقدس بالغريزة الشنيعة
وهكذا تناقلوا ما ابتدعت أيديهم ونشروه على صفحاتهم ليتحول الى حلقات شتم وإساءة. ولعل تكسير اللغة التي كتبت بها تفاهاتهم دليل على المستوى العلمي ومستوى الوعي الذي انحدر اليه هؤلاء
ان هكذا فعل هو دليل تخلف لا أكثر وكل من يسير في ركب هؤلاء فهو يستسلم لمن لا وعي ولا دراية لهم
أما لسان حال الشيخ ياسر فيبقى كلما تحدثوا بذلك أخذ الله من سيئاته وزادها في حسابهم. ألا هدى الله الضالين ولا حول ولا قوة الا بالله
إدارة موقع سماحة العلامة الشيخ ياسر عودة – YasserAwde.com